كلمة شكر وتقدير في ختام دورة تدريبية لرؤساء الهيئة الحضرية

في يوم الجمعة الموافق 05 مارس 2021، انتهت الدورة التدريبية لرؤساء الهيئة الحضرية المقامة بالمدرسة الوطنية للشرطة، وترأس حفل التخرج المدير العام المساعد للأمن الوطني مفوض مراقب محمد فال ولد الطالب، وبهذه المناسبه تقدم المساعد أول محمد ولد سيدي محمد بكلمة شكر بإسم المشاركين.

وهذا نص الكلمة:-

                 بسم الله الرحمن الرحيم

السيد المدير العام المساعد للأمن الوطني، السيد مدير المدرسة الوطنية الشرطة، السادة المستشارون والمدراء المركزيون، السيد مدير الديوان، السادة المفوضون والضباط والمفتشون، أيها الأساتذة والمدربون، زملائي المتدربون.

يطيب لي ويشرفني، إن أتقدم إليكم بأحر التهاني بمناســبة اختتام هذه الدورة التكوينية، التي شرفها سيادة المدير العام للأمن الوطني الفريق/ مســقارو ولد ســيدي، رغم مشاغـــله الجمة بحضور يومها الأول راسما بذلك بدء منعطف جديد في تجربتنا التي تتراوح ما بين  (30، 32، 35 )  ســــــنة، تخرجنا في بدايتها، وكلها تميزت بقطيعة في الماضي مع هذه المدرسة حتى يوم عودتنا إليها، وهو ما جــعلنا سيدي المدير العام المساعد نرجوا من سيادتكم ان تسمحوا لنا بعد إذنكم أن نسجل بكل إرتياح ما يلي:-

1- شُكرنا وامتناننا ألا متناهي للسيد المدير العام ولشخصكم الكريم وتمنياتنا لكما بوافر الصحة والتوفيق، في مسار النهوض بقطاعنا الحبيب.

2 - كنا في أمس الحاجة لهذه الدورة التكوينية من أجل تشخيص جوانب النقص ومكامن الخلل، قصد تصحيح الأساليب وطُرق العمل الأمثل بُغية الوصول لأداء أفضل. 

3- زودتنا هذه الدورة بمعارف مختلفة، أصبح بإمكاننا ترجمتها في أرض الواقع إلى مهارات من خلال الأداء المهني.

4- أصبحت لدينا دراية شاملة بدور ومهام رئيس الهيئة الحضرية المثالي الذي يمارس عمله بتوجيهات وتعليمات وإشراف مباشر ضباط الشرطة الوطنية (مفوضون، ضباط، مفتشون) .

5 - أصبحت لدينا قناعة متجددة بأن المدرسة الوطنية للشرطة لديها طاقم تديربي متكامل وقادر أن يقدم مخرجات تكوينية وفق معايير هندسة تكوينية رائعة يستفيد منها جميع أفراد الشرطة، دون ملل وبأريحية، سواء كانوا قدماء أو مستجدين، ولا أدل على ذلك سوى ما لمسنا من ثقة وجدية وسعة صدر ومستوى معرفي ومهاراتي ممتاز منقطع النظير لدى الطاقم التكويني والتدريبي للمدرسة، وبهذا الخصوص نُقدم شكرنا للسيد مدير المدرسة الوطنية للشرطة ومن خلاله شكرنا التام لجميع الطاقم التابع له من مكونين ومدربين على ما بذلوا من عمل تواصلٓ  ليلا ونهار.

6- ارتياحنا وشعونا بالامتنان لهذا التلاحم بين القمة والقاعدة الذي رسمت ملامحه باللقاء مع السيد المدير العام ومع سيادتكم، وكذلك السادة المدراء المركزيون.

سيدي المدير العام المساعد هذا غيض من فيض ذكريات هذه الدورة المباركة التي بالنسبة لنا كتبت على ناصـــية الزمن بماء من ذهب، سيكون لها ما بعدها من جدية وتفان في العمل من قبلنا تحت إشراف رؤسائنا المباشرين في مختلف المفوضيات والإدارات الجهوية خدمة للوطن والمواطن.

وفي الأخير تقبلوا سيدي المدير العام المساعد فائق الإحترام والتقدير.

                 المتـــدربــون